وذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي، ردا على سؤال عما إذا كان نهج بايدن الدبلوماسي تجاه كوريا الشمالية سيتضمن الجلوس مع الرئيس كيم جونغ أون كما فعل الرئيس السابق دونالد ترامب، وقالت: “أعتقد أن مقاربته ستكون مختلفة تماما، وهذه ليست نيته”.

من جهته، أكد مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي، على أن “إدارة بايدن لا تعتقد أن الباب مغلق على الحوار مع بيونغ يانغ على خلفية أنشطتها العسكرية الأخيرة”.

وقال: “لا نريد وضعا يعتبر فيه أننا لسنا منفتحين أمام المفاوضات مع كوريا الشمالية”.

كوريا الشمالية

وفي وقت سابق، وصف مسؤول رفيع في بيونغ يانغ تنديد الرئيس الأميركي جو بايدن بإطلاق كوريا الشمالية لصاروخين في إطار تجاربها العسكرية بأنه “تعدٍ” و”استفزاز”.

وأسف المسؤول الكوري لكشف بايدن عن “عدائيته الدفينة”، معربا عن ظنه بأن “الإدارة الأميركية خطت بوضوح خطوتها الأولى بشكل خاطئ”.

وأضاف “إذا واصلت الولايات المتحدة تعليقاتها الطائشة بدون تفكير في النتائج، فيمكن عندها مواجهتها بشيء غير حسن”، محذرا أن كوريا الشمالية على أهبة الاستعداد لمواصلة تعزيز قوتها العسكرية.

skynewsarabia.com