وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين: “سندعم أيطلب تقدمه فنلندا و/أو السويد للانضمام لحلف شمال الأطلسي، في حالة تقديمه”.
قالت فنلندا، الخميس، إنها ستتقدم بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “دون إبطاء”.
ومن المتوقع أن تحذو السويد حذوها، في الوقت الذي يبدو فيه أن الهجوم الروسي على أوكرانيا سيؤدي إلى توسيع التحالف العسكري الغربي، وهو ما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يسعى للحيلولة دون حدوثه.
وسيكون قرار الدولتين الإسكندنافيتين التخلي عن وضع الحياد الذي حافظتا عليه طوال الحرب الباردة أحد أكبر تحولات الأمن الأوروبي منذ عقود.
وأثار إعلان فنلندا غضب الكرملين الذي وصفه بأنه تهديد مباشر لروسيا وتوعد برد يتضمن إجراءات “عسكرية تقنية” لم يحددها.
من جهته، قال الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن الفنلنديين سيكونون “موضع ترحيب شديد” ووعد بعملية انضمام “سلسة وسريعة”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يدعم تماما اختيار فنلندا الانضمام للحلف.
وستزيد حدود فنلندا التي يبلغ طولها 1300 كيلومتر بأكثر من المثلين طول الحدود بين التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وروسيا، مما يضع جنود حرس حدود حلف الأطلسي على مسافة ساعات بالسيارة من الضواحي الشمالية لمدينة سان بطرسبرغ الروسية.