وفي إشارة إلى التقلبات التي شهدتها العلاقات بين ترودو والرئيس السابق دونالد ترامب خلال فترة رئاسته، علق البيت الأبيض على صورة اللقاء الأول للرجلين بالقول: “هكذا بدأت العلاقات!” أما التعليق الثاني على الصورة الأخرى فكانت: “كيف هي العلاقات الآن!”

وخلال اللقاء الافتراضي الذي جمع الرجلين الثلاثاء عبر تقنية الفيديو قال بايدن: “الولايات المتحدة ليس لديها صديق أقرب وأهم من كندا.. لذلك كنت الشخص الذي أجريت معه أول لقاء ثنائي بصفتي رئيسا”.

من جهته أشاد ترودو بالصداقة الاستثنائية بين البلدين الجارين. وقال ترودو في انتقاد مباشر للرئيس السابق: “قد افتقدنا كثيراً القيادة الأميركية في السنوات الأخيرة.”

وقال بايدن: “بصفتنا قائدين لديمقراطيتين كبيرتين، يتعين علينا أن نثبت أن الديمقراطية لا تزال قادرة على تلبية توقعات مواطنينا، في وقت يحاول العديد من القادة في جميع أنحاء العالم التأكيد أن الأنظمة الاستبدادية تعمل بشكل أفضل”.

وبحث بايدن وترودو خلال اجتماعهما الافتراضي المواضيع الملحة الراهنة مثل مكافحة التغير المناخي والوباء وكذلك إنعاش الاقتصاد في أميركا الشمالية.

وتشكل السياسة الخارجية التي تنتهجها إدارة بايدن قطيعة مع شعار “أميركا أولا” الذي كان يعتمده سلفه ترامب المؤيد للنهج الأحادي، وتجلت الثلاثاء خلال المحادثات مع ترودو التي يفترض أن تليها لقاءات أخرى مع حلفاء واشنطن.

skynewsarabia.com