وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر بحسب مقتطفات من مقابلة مع صحيفة فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ إن “الفارين من الجيش المهددين بالقمع، يمكنهم الحصول على حماية دولية في ألمانيا”.
ومن جهته، كتب وزير العدل ماركو بوشمان في تغريدة أرفقها بوسم “تعبئة جزئية” أن “العديد من الأشخاص على ما يبدو يغادرون وطنهم. كل من يكره مسار بوتن ويحب الديموقراطية الليبرالية مرحب به في ألمانيا”.
من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية التشيكي أن بلاده لن تصدر تأشيرات إنسانية للروس الفارين من بلادهم لتجنب التعبئة الروسية.
وقال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي في بيان تلقته وكالة فرانس برس “أتفهم أن الروس يفرون من قرارات بوتن التي تزداد يأسا”. – بحسب تعبيره.
وأضاف ليبافسكي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي “لكن الذين يفرون من بلادهم لأنهم لا يريدون الوفاء بواجب تفرضه دولتهم لا يستوفون معايير الحصول على تأشيرة إنسانية”.
الهجرة إلى إسرائيل
وفي إسرائيل، قالت وزارة الهجرة إن من المتوقع أن تسجل إسرائيل هذا العام رقما قياسا في الهجرة مدى عقدين بسبب تدفق أعداد كبيرة من روسيا وأوكرانيا.
وقالت وزارة الهجرة والدمج في بيان قبل ايام من رأس السنة اليهودية إن ما يقارب 60 ألف مهاجر جديد وصلوا إلى إسرائيل خلال السنة اليهودية المنصرمة، وهو رقم يتوقع أن يصل إلى 64 ألفا بحلول نهاية السنة التقويمية.
وفي أعقاب الحرب في أوكرانيا، جاء ثلاثة أرباع المهاجرين الجدد إلى إسرائيل من روسيا (47%) وأوكرانيا (25%) بحسب السلطات.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تتسارع محاولات الروس المؤهلين للحصول على الجنسية الإسرائيلية، للانتقال لها مع إعلان التعبئة الجزئية لجنود الاحتياط التي أعلنتها روسيا.
وبحسب الصحف المحلية، التقت وزيرة الهجرة بنينا تامانو شطا الخميس وزير المال أفيغدور ليبرمان، الذي يترأس مجموعة تدعم يهود الاتحاد السوفياتي سابقا، لاتخاذ قرار بشأن الإجراءات اللازمة لاستقبالهم.
ووصف الكرملين، الخميس، التقارير عن نزوح الرجال في سن التجنيد من روسيا بعد إعلان بوتن عن تعبئة جزئية بأنها “مبالغ فيها”.
وردا على سؤال حول مزاعم ازدحام المطارات ونقاط التفتيش ما بعد الإعلان عن التعبئة الجزئية، قال بيسكوف إنها “إشاعات مبالغ فيها كثيرا مع الكثير التزوير”.