وأشار خفر السواحل الياباني إلى إطلاق الصاروخ وفق ما نقلت وكالة كيودو، في وقت عززت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعاونهما الدفاعي مع تصاعد التوتر بين سيول وبيونغ يانغ.
وقال مكتب رئيس الوزراء الياباني إن كوريا الشمالية أطلقت مايشتبه بأنه صاروخ باليستي.
ويوم الأربعاء الماضي، أطلقت كوريا الشمالية الدولة التي تمتلك السلاح النووي، صاروخا يعمل بالوقود الصلب بلغ مداه 1001 كيلومتر (622 ميلا) وارتفاعه الأقصى 6648 كيلومترا، قبل أن يسقط في البحر الشرقي،
وقال خبراء إن مسار الصاروخ يشير إلى أنه قادر على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قالت كيم يو جونغ “الآن وقد رفضت الولايات المتحدة التخلي عن سياستها العدائية تجاه كوريا الشمالية(…) ستسعى جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية جاهدة لبناء أقوى ردع نووية ساحق”، مستخدمة التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.
