وأضاف الجابر في مقال نشرته وكالة أنباء “شينخوا” الصينية، الأربعاء: “بوصفي الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، فقد حددت الخطوط العريضة لخطة عمل تهدف إلى إعادتنا إلى المسار الصحيح، وإلى تسريع التحول العادل والمنظم للطاقة، وإصلاح تمويل المناخ، والتركيز على حياة الناس وسبل عيشهم”.

واعتبر الوزير الإماراتي أنه “من المتوقع أن تلعب الصين دورا رئيسيا في تحويل هذه الأجندة إلى واقع”.

وأضاف: “على مر السنين، أقامت دولة الإمارات والصين علاقة استراتيجية قوية وحيوية، تشمل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية”.

وقال الجابر: “نحن ندرك قدرة الصين الهائلة على تحقيق التغيير، إذ انتشلت ما يقرب من 800 مليون شخص من الفقر فيما يزيد قليلا على 30 عاما، وباعتبارها أكبر سوق للطاقة المتجددة في العالم تواصل الصين دعم التحول العالمي للطاقة من خلال سلاسل توريد الطاقة المتجددة”.

واستشهد الجابر بتوقعات بأن الصين ستحقق هدفها لعام 2030، المتمثل في مضاعفة قدرتها على إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى 1200 غيغاوات، قبل 5 سنوات من الموعد المقرر.

وأضاف: “كما التزمت الصين باستثمار أكثر من 350 مليار دولار على مدى 4 سنوات في الشبكات الذكية، التي تعزز الكفاءة وتعمل بشكل أفضل مع مصادر الطاقة المتجددة”.

ومن جهة أخرى، دعا الجابر الشركات الصينية لـ”إحضار أكبر وفد من القطاع الخاص على الإطلاق إلى مؤتمر الأطراف في الإمارات”، الذي “نهدف خلاله إلى عرض إنجازات البلاد واستكشاف سبل الشراكة في دفع النمو منخفض الكربون”.

وختم مقاله قائلا: “سأزور الصين في الأيام المقبلة لمناقشة كيف يمكننا بشكل مشترك ضمان نجاح مؤتمر الأطراف COP28. إننا نمتلك كل المكونات اللازمة لنقل العمل المناخي إلى عصر جديد من النمو الأخضر والمستدام، وتعزيز مفهوم الحضارة البيئية، واستعادة الأمل والثقة والتضامن للمجتمع الدولي”.

skynewsarabia.com