وذكر الجابر، في حوار مع صحيفة “الغارديان” البريطانية، أنه يهدف إلى الاعتماد على محادثات الأمم المتحدة لتوضيح كيف يمكن للقطاع الخاص الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومنح الشركات والحكومات مجموعة واضحة من المهام والأهداف.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى تصحيح كبير للمسار وجهود هائلة لإعادة إحياء التقدم”.

وتابع: “حجم المشكلة يتطلب من الجميع العمل بتضامن. نحن بحاجة إلى شراكات، وليس استقطابا، ونحتاج إلى التعامل مع هذا بأساس منطقي واضح وخطة عمل قابلة للتنفيذ”. 

وأوضح: “تلتزم كوب 28 بالبناء على التقدم المحرز في كوب 26 وكوب 27، لاعتماد عقلية أعمال وجدول أعمال طموح موجه نحو العمل”.

هدف الـ 1.5 درجة مئوية

  • شدد سلطان الجابر على أنه “ملتزم بالإبقاء على هدف خفض الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية والتأكد من أن جميع البلدان والقطاعات الخاصة ستعمل على تحقيق التخفيضات الهائلة للانبعاثات اللازمة”، متعهدا بـ”تحويل خلفيته في مجال الأعمال إلى رصيد للمحادثات”.

نموذج إماراتي

  • أشار إلى أن “إنجازات الإمارات في مجال الطاقة المتجددة، ومساعدات التنمية الخارجية، ساهمت في تقليل اعتمادها على النفط، بحيث أصبح 75 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي الآن غير قائم على النفط”، مبرزا أن “ذلك سيمكنه من تحفيز الدول الأخرى المنتجة للنفط للعمل على خطط مشابهة”.

وأردف قائلا: “تعتزم دولة الإمارات العربية المتحدة القيام بنفس الأمر في Cop28. نحن نعلم أننا بحاجة إلى إشراك القطاع الخاص بشكل كامل وتحرير تريليونات الدولارات المطلوبة. يتطلب ذلك خطة عمل تحدد الإنجازات الرئيسية مع مؤشرات أداء ملموسة، إضافة إلى رأس مال كاف وموثوق به وعمل جماعي ومنسق”.

دور مهم للقطاع الخاص

  • أبرز سلطان الجابر أنه يرغب في أن يلعب القطاع الخاص دورا مهما في قمة المناخ، على اعتبار أن الشركات – بما في ذلك شركات النفط والغاز – ستكون محورية في معالجة أزمة المناخ، مضيفا “يجب أن يعمل قطاع الطاقة كشريك مع القطاعات الأخرى للمساعدة في إزالة الكربون من اقتصادات بأكملها”.

الهيدروجين

  • كما تحدث الجابر إلى صحيفة “الغارديان” عن الحاجة إلى الاستثمار في تقنيات جديدة مثل احتجاز الهيدروجين والكربون وتخزينه (CCS)، وقال: “أريد أن أتأكد من أن يصبح Cop28 نقطة تجمع للشراكات عبر كل منطقة لتسويق إنتاج الهيدروجين والنقل والاستخدام الصناعي”.

skynewsarabia.com