جاء ذلك خلال فعالية “الحصيلة العالمية للشباب” التي عقدتها رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 على هامش مؤتمر بون للمناخ، بهدف تقييم التحديات والفرص الخاصة بتعزيز مشاركة الشباب في المفاوضات والسياسات المناخية العالمية.
وجاء الإعلان عن فكرة “حصيلة الشباب” خلال الفعالية، لتأتي بالتزامن مع الحصيلة العالمية الأولى لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، وتعمل على إجراء تقييم للتطور والفجوات الموجودة في تمكين وإشراك الشباب في عمليات التفاوض الخاصة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ومن المقرر عرض نتائج الحصيلة العالمية الأولى في COP28 لتمثل محطة مهمة ضمن الجهود المبذولة لمواجهة تداعيات تغير المناخ، من خلال ما سيترتب عليها من استجابة طموحة وتصحيح جذري لمسار العمل.
وقال الجابر: “وفق رؤية وتوجيهات القيادة في دولة الإمارات، تركز رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 على تمكين ودعم الشباب وتفعيل دورهم لتحقيق تقدم ملموس في العمل المناخي، وضمان إسماع أصواتهم للعالم وأن تكون طموحاتهم جزءا محوريا من منظومة عمل المؤتمر. ونتطلع أن تسهم فعالية الحصيلة العالمية للشباب في إدماج الشباب، وتعزيز الجهود المبذولة لتمكينهم بالمعرفة والمهارات والفرص، ودعم مبادراتهم في العمل المناخي“.
وأضاف: “يسرنا أن نسبة المفاوضين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما ضمن فريق COP28 تبلغ نحو 70 بالمئة، مما يؤكد التزام رئاسة المؤتمر ومعالي الأخت شما المزروعي (وزيرة تنمية المجتمع في الإمارات) رائدة المناخ للشباب في المؤتمر بدعم تمثيل الشباب وتفعيل مشاركتهم، كما نعمل أيضا على تعزيز مشاركة الشباب من المجتمعات الأقل تمثيلا في العمل المناخي من خلال عدد من المبادرات المهمة والفعالة مثل برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ”.