ووفق المصدر فإن مشروع القرار الجديد الذي قدمته مجموعة الدول العربية سيتم مناقشته في الجلسة الطارئة التي ستعقد الثلاثاء.
ويطالب مشروع القرار بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن، والتزام جميع الأطراف بالقانون الدولي.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة يوم الجمعة حق النقض (الفيتو) ضد مطلب مماثل في مجلس الأمن الدولي.
ودان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، استخدام الولايات المتحدة (الفيتو) ضدّ مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى “وقف إطلاق نار” في قطاع غزة، محملا إياها مسؤولية “ما يسيل من دماء”.
ووصف عباس في بيان نشره مكتبه الموقف الأميركي بـ “العدواني وغير الأخلاقي” محملا واشنطن “مسؤولية ما يسيل من دماء الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وأكد عباس أن هذا القرار “سيعطي ضوءا أخضر إضافيا لدولة الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عدوانها على شعبنا في قطاع غزة، وسيشكل عارا يلاحق الولايات المتحدة الأميركية سنوات طوال”.
وأضاف “هذه السياسة الأميركية تجعل من الولايات المتحدة شريكا في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس“.
وكانت الجمعية العامة قد اعتمدت في أكتوبر قرارا، بتأييد121 صوتا مقابل 14 صوتا رافضا وامتناع 44 عن التصويت، يدعو إلى “هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية”.