وأعلن البنتاغون أنّه جمّد لمدة شهرين كلّ تنقلات العسكريين الأميركيين حول العالم، بما فيها عمليات إرسال الجنود إلى مناطق القتال أو إعادتهم إلى وطنهم، وذلك في إطار مساعيه لكبح وباء كورونا المستجدّ.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية في بيان أن وزير الدفاع، مارك إسبر، أمر بوقف تنقّلات كلّ موظفي البنتاغون الموجودين في الخارج، من مدنيين وعسكريين، لمدة 60 يوماً، مشيرة إلى أنّ التجميد يشمل أيضاً أفراد أسر هؤلاء الموظفين إذا كانوا يعيشون معهم في الخارج.
وأوضح البيان أن قرار التجميد الذي سيسري على حوالي 900 ألف عنصر في القوات المسلحة الأميركية منتشرين في الخارج “سيكون له أثر على عمليات التدريب والانتشار وإعادة الانتشار وتحركات أخرى للقوات”.
وخضع المزيد من الجنود الأميركيين لقيود خاصة، بما في ذلك الحجر الصحي، في أماكن أخرى من العالم، لكن قيادات الجيش التي تعمل في أميركا اللاتينية وأفريقيا أحجمت عن الكشف عن بياناتها، وفقا لوكالة “رويترز”.
وفي كل مرة يصاب فيها أي جندي أميركي بالفيروس، يسعى الجيش الأميركي لعزل ذلك الشخص وأي شخص آخر تعامل معه أو معها. وبلغ عدد حالات الإصابة بين الجنود 227 حتى الأربعاء.
وألغت وزارة الدفاع الأميركية التدريبات العسكرية وفرضت العديد من القيود على العسكريين سواء كانوا مصابين بالفيروس أم لا.
ولا يسمح لهم بالسفر إلى أو من الدول التي تعاني بشدة من الفيروس في أنحاء العالم كما تم وقف جميع التنقلات الداخلية بالولايات المتحدة، وفرض الجيش الأميركي أيضا قيودا على دخول مبنى وزارة الدفاع ويشمل ذلك منع دخول أي شخص سافر إلى الخارج خلال الأربعة عشر يوما الماضية.