واشتبكت القوات الأوكرانية مع القوات الروسية الغازية على ثلاث جهات م بعد أن شنت موسكو هجوما بريا وبحريا وجويا في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، مما دفع عشرات الآلاف إلى الفرار من ديارهم.
وقال مسؤول دفاعي أميركي كبير إن القوات الروسية تحرز تقدما صوب العاصمة الأوكرانية كييف في حين تواصل موسكو دفع تعزيزات عسكرية إلى داخل أوكرانيا.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن روسيا أطلقت حتى الآن أكثر من 160 صاروخا على أهداف أوكرانية، مشيرا إلى أنه لا دليل على أن القوات الروسية استولت على أوديسا أو أنها تهاجمها.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إنه تحدث إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي أخبره عن “خطط لتسليم أسلحة دفاعية جديدة لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها“.
وقال كوليبا على تويتر “نحتاج لأن يساعدنا العالم”، لكنه لم يقدم تفاصيل.
من جهة أخرى، أفادت الأمم المتحدة أن نحو مئة ألف شخص نزحوا من منازلهم داخل أوكرانيا فيما غادرها آلاف آخرون إلى الخارج، بسبب الهجوم العسكري الروسي.
وقالت شابيا مانتو متحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين في المنظمة الدولية لفرانس برس “نعتقد أن نحو مئة ألف شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم والنزوح داخل البلاد، وأن آلافاً عدة عبروا الحدود الدولية“.
