وأعلن بيان القيادة العليا للقوات المسلحة سقوط 6 قتلى وإصابة 22 من القوات الحكومية، وسقوط عشرات القتلى من جانب المتمردين التابعين لجبهة التغيير والوفاق، كما تم أسر 60 مقاتلا، وتدمير 12 مركبة، إضافة إلى عدد آخر من المركبات تم السيطرة عليها في حالة جيدة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التشادية، عضو المجلس العسكري الانتقالي، العميد أزيم أغونا أبكر، إن الجيش، استعاد عددا كبيرا من المركبات المدججة بالسلاح.
من جانبه، قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة التشادية، أبكر عبد الكريم داود، إن تشاد هي الخاسر الأكبر في حروب بين أبناء الوطن، واستنكر بشد تجنيد الشباب في التمرد، ودعا المتمردين إلى وقف هذه الممارسات وإلقاء السلاح.
وأضاف رئيس الأركان: “كلهم تشاديون عندما يموتون، من يخسر؟ تشاد هي التي تخسر، وكذلك الأسر”.
وطالب الجنرال أبكر عبد الكريم داود الذين سلكوا طريق حمل السلاح على إنشاء حزب للتعبير عن مطالبهم على المستوى السياسي، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأحزاب السياسية الموجودة في أنجمينا، لم يقترب منها أحد لأنه ليس لديه أسلحة في أيديهم، ويناضلون بحرية.
وتشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار بعد قيام المتمردين بإطلاق حملة عسكرية، شهدت مواجهة عنيفة مع القوات التشادية سقط خلالها رئيس البلاد إدريس ديبي، وعلى إثرها تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي بقيادة نجله محمد إدريس ديبي.