وقال رئيس الإدارة الإقليمية غينادي لاخوتا، في رسالة على تطبيق تلغرام، إنّ “المحتلّين (الروس) موجودون في كلّ شوارع المدينة، وهم خطرون جداً”.
وأعلن إيغور كوليخاييف، رئيس بلدية المدينة، البالغ عدد سكانها 290 ألف نسمة، أنّه تحادث مع “مدعوّين مسلّحين”، في إشارة إلى العسكريين الروس الذين لم يسمّهم.
وفي وقت سابق ليلة الخميس، قال كوليخاييف إن “المدينة محاطة” بالقوات الروسية، مشيرا إلى أن الوضع في عاصمة المنطقة الجنوبية متوتر مع دخول القوات الروسية إلى المدينة واستيلاءها على المباني الإدارية.
وأضاف رئيس البلدية في منشور على فيسبوك: “لم تكن لدينا أسلحة ولم نكن عدوانيين. أظهرنا أنّنا نعمل لتأمين المدينة ونحاول التعامل مع عواقب الغزو”.
وتابع كوليخاييف: “نواجه صعوبات كبيرة في جمع الموتى ودفنهم، وتوصيل الطعام والأدوية، وجمع القمامة، وإدارة الحوادث، وما إلى ذلك”.
ومضى يقول: “لم اقدّم أيّ وعود” للروس و”طلبت ببساطة عدم إطلاق النار على الناس”.
كما أعلن رئيس البلدية أنّه فرض حظر تجوّل ليلياً في المدينة وقيوداً على حركة السيارات.