وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في بيان إن “وزارة دفاع روسيا الاتحادية لا تستدعي ولا تخطط لاستدعاء مواطنين من الاحتياط إلى المراكز العسكرية”.
وتابع: “خلال الأيام الأخيرة، تلقى العديد من الرجال الروس مكالمات هاتفية مزيّفة تُعلن فيها الأصوات المُسجّلة أنهم تم استدعاؤهم”.
وأوضح: “كل هذه المكالمات المزيّفة تُجرى من الأراضي الأوكرانية، إنّها مزيّفة تمامًا وتُشكّل استفزازًا من قبل الاستخبارات الأوكرانية“.
وتسبب الخوف من استدعاء الرجال الروس إلى الجيش بمغادرة أعداد منهم البلاد، في الأيام التي تلت بداية الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
والعديد من الروس الذين هجروا بلادهم هم خبراء في المعلوماتية التي هي مجال يشتهر الروس بإتقانه، غير أن السلطات الروسية تخشى خسارة هذه الخبرات.
وأشارت وزارة التنمية الرقمية مؤخرًا إلى أن الحكومة تقوم حاليًا بإعداد قانون يُرجئ الالتحاق بالجيش لخبراء المعلوماتية، على أن تُطرح أيضًا خطط لتقديم حوافز مالية لهؤلاء مقابل البقاء في روسيا.