تحليل لموقع “سباير جلوبال”، تتبع حركة نحو 3 آلاف سفينة من الموانئ الروسية قبل وبعد الحرب، يظهر تغير خريطة تجارة النفط.

هذا الخط البحري يظهر في عام 2021، أي قبل الحرب حركة سفن قوية انطلقت من موانئ البلطيق الروسية نحو المشترين في الدول الاسكندنافية وبريطانيا وهولندا، وغالبا ما تفرغ السفن حمولتها في روتردام، أحد أكبر مراكز النفط في العالم.

بعد بداية الحرب قلت حركة السفن في المحيط الأطلسي أيضا، خاصة بعد منع الولايات المتحدة شحنات النفط الروسية.

هذا الأمر دفع روسيا إلى إعادة توجيه العديد من الشحنات عبر البحر الأبيض المتوسط وقناة السويس نحو دول في آسيا، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كبير في تكاليف الشحن العام.

منطقة بحر العرب شهدت أيضا زيادة في حركة السفن بعد اندلاع الحرب، حيث تظهر البيانات حركة سفن كبيرة تشق بحر العرب وتتجه في الغالب نحو الهند، التي رفعت من مستوى شرائها للنفط الروسي بشكل كبير.

كما نمت الشحنات من الموانئ الشرقية لروسيا إلى الصين بشكل أكبر.

ويعتقد بعض المراقبين أن الصين تشتري الخام الروسي بأرخص سعر ممكن، قبل تكريره وبيع منتجاته إلى أسواق أخرى.

skynewsarabia.com