وذكر التلفزيون الرسمي أن الحرس الثوري استهدف “مقرات للإرهابيين المناهضين لإيران” في شمال العراق في إشارة إلى جماعات كردية متمردة تتمركز هناك.
وتتهم طهران المعارضين الإيرانيين الأكراد المسلحين بالضلوع في الاضطرابات الجارية في البلاد، لا سيما في الشمال الغربي حيث يعيش معظم الأكراد الإيرانيين، البالغ عددهم عشرة ملايين.
وبدأت التظاهرات المناهضة للحكومة الإيرانية، بعد إعلان السلطات في 16 سبتمبر وفاة مهسا أميني (22 عاما) المتحدرة من محافظة كردستان (شمال غرب) في ظروف لم تتضح.
وبعد 7 أيام من الاحتجاجات، خرجت مظاهرات حاشدة دعما للحكومة.
وأكدت السلطات الإيرانية سقوط قتلى خلال ما وصفته باضطرابات شعبية بسبب وفاة أميني، لكنها استبعدت أي مسؤولية لقوات الأمن عن ذلك بقولها إن قتل المحتجين كان “مريبا”.
