وقال مسؤول غربي وصف بالكبير عبر الموقع الإخباري، إن الرئيس الأميركي جو بايدن “حسم قراره بشأن الإبقاء على الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب”.

كما قال شخص آخر مطلع على الأمر إن بايدن نقل قراره خلال مكالمة هاتفية في 24 من أبريل الماضي إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.

وأضاف المصدر أن القرار “نُقل على أنه نهائي”، وأن “نافذة الامتيازات الإيرانية قد أغلقت”.

ومن شأن إبقاء الولايات المتحدة على الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب الأميركية، أن يزيد من تعقيد الجهود الدولية للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015، ثم انسحبت منه واشنطن عام 2018.

وكان مسؤول أميركي مطلع على الملف قد أبلغ “بوليتيكو” الشهر الماضي، أن موقف الولايات المتحدة هو أنه “ما لم توافق إيران على اتخاذ خطوات معينة لتهدئة المخاوف الأمنية فيما بعد خطة العمل الشاملة المشتركة، فإن واشنطن لن ترفع تصنيف الإرهاب عن الحرس الثوري”.

وأوضح المسؤول أن موقف الإدارة “لن يتغير، خاصة بالنظر إلى التهديدات المستمرة من قبل الحرس الثوري ضد الأميركيين”.

وأضاف المسؤول الأميركي نفسه وقتها، أن رفض إيران اتخاذ مثل هذه الخطوات الأمنية، جنبا إلى جنب مع المخاوف السياسية المتزايدة في الكونغرس فيما يتعلق بتصنيف الإرهاب، يعني أنه من غير المرجح أن تقدم إدارة بايدن على إسقاط التصنيف في سياق مفاوضات العودة للاتفاق النووي.

skynewsarabia.com