والجمعة، قال إسماعيل قاآني، خليفة سليماني في منصبه، إن مقتل العسكري الأبرز في إيران في هجوم أميركي “لن يثني طهران عن المقاومة”، في ظل تصاعد التوترات مع اقتراب ذكرى الضربة التي نفذت بطائرة مسيرة.

وقتلت الولايات المتحدة القائد السابق لفيلق القدس في الثالث من يناير 2020 قرب مطار بغداد، وكانت واشنطن اتهمته قبلها بأنه العقل المدبر لهجمات شنتها فصائل مسلحة متحالفة مع إيران على قوات أميركية بالمنطقة.

وبعد أيام من الضربة الأميركية بطائرة مسيرة، ردت إيران بهجوم صاروخي على قاعدة جوية عراقية كانت تتمركز فيها قوات أميركية، وأسقطت القوات الإيرانية التي كانت في حالة تأهب قصوى، طائرة ركاب أوكرانية بطريق الخطأ عقب إقلاعها من طهران.

وقال قاآني، الذي خلف سليماني في قيادة فيلق القدس، الجمعة، إن إيران “لا تزال مستعدة للرد”.

وأضاف في مناسبة أجرتها جامعة طهران في ذكرى مقتل سليماني وبثها التلفزيون الرسمي: “لعله (الحدث) يبرز أفرادا يردون على جريمتكم من داخل بيوتكم”.

وتابع قائلا إن “مسار قوة القدس والمقاومة لن يتغير بالأفعال الشريرة التي تصدر من أميركا”.

وحلقت قاذفتان أميركيتان من طراز “بي 52” في سماء الشرق الأوسط، الأربعاء، فيما وصفه مسؤولون أميركيون بأنه رسالة لردع إيران قبل ذكرى اغتيال سليماني.

والخميس اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بـ”محاولة افتعال الذرائع لمهاجمة إيران”، وقال إن طهران “ستدافع عن نفسها بقوة”.

وتحدث أيضا ممثلون من حلفاء إيران الإقليميين في لبنان والعراق وسوريا واليمن وغزة، في الذكرى السنوية، الجمعة.

skynewsarabia.com