وقال دافيد شافير رئيس الحزب الجمهوري في جورجيا، إن “هذه المشاهد دليل على عدم نزاهة القائمين على عملية الفرز”، حسب تعبيره.
وانتقد الحزب الجمهوري بعض المقاطعات التي طلبت رسوما من الحزب، بعد أن طالب بالحصول على مقاطع فيديو لبعض مراكز الفرز للتأكد من سلامة العملية الانتخابية.
وأكد شافير أن الحزب “سوف يستمر في معركته القضائية في جورجيا لمنع سرقة أصوات الأميركيين من قبل الحزب الديمقراطي”، حسب رأيه.
وتشهد جورجيا تفوقا للمرشح الجمهوري الرئيس دونالد ترامب، إلا أن منافسه الديمقراطي جو بايدن قلص الفارق معه إلى 2500 صوت، مع فرز 99 بالمئة من إجمالي أصوات الولاية.
وتتناغم تصريحات شافير مع خطاب ترامب، الخميس، الذي أكد به مجددا على أنه سيكون الفائز بالانتخابات إلا إذا “سرقها” منه الديمقراطيون بواسطة أصوات غير شرعية، في اتهام لم يقدم أي دليل عليه.
وقال ترامب أمام الصحفيين من البيت الأبيض: “إذا أحصيتم الأصوات الشرعية سأفوز بسهولة. إذا أحصيتم الأصوات غير الشرعية، يمكنهم أن يحاولوا أن يسرقوا الانتخابات منا”.
وأضاف الرئيس الذي يتأخر أمام بايدن بحسب النتائج التي صدرت حتى الآن، أن حملته الانتخابية رفعت “قدرا هائلا من الدعاوى القضائية لمواجهة فساد الديمقراطيين”.
واعتبر ترامب أنه “رغم التدخل الذي لم يسبق له مثيل في انتخابات، من قبل وسائل الإعلام الرئيسية وعالم الأعمال وعمالقة التكنولوجيا، فقد فزنا وبأرقام تاريخية، والاستطلاعات كانت خاطئة عمدا”.
وأسهب ترامب في كلمته في سرد مزاعم واتهامات بالفساد من دون أن يقدم أي دليل على أي منها، وقال: “لا يمكننا السماح لأحد بتكميم أفواه ناخبينا واختلاق نتائج”، وأضاف: “القضاء يجب أن يبت بالأمر في نهاية المطاف”.
