وفاز بايدن بالانتخابات الأميركية على حساب دونالد ترامب، حسبما أعلنت وسائل الإعلام الأميركية الكبرى السبت، في انتصار يشكل منعطفا تاريخيا لأميركا والعالم بعد 4 سنوات من ولاية رئاسية صاخبة.

وبعد 4 أيام من الترقب، أعلِن فوز المرشح الديمقراطي نائب الرئيس السابق باراك أوباما، بحصوله على الحد المطلوب للفوز بالرئاسة، بفضل أصوات ولاية بنسيلفانيا، وفق وسائل الإعلام الأميركية الكبرى، ليصبح بذلك الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.

ولاول مرة في تاريخها، انتخبت الولايات المتحدة امرأة لنيابة الرئاسة هي كامالا هاريس (56 عاما) التي ستكون كذلك أول امرأة “ملونة” تتولى هذا المنصب.

ولم يعترف ترامب في الوقت الحاضر بهزيمته، ولا يعرف ما إذا كان يعتزم الاستمرار في نقض النتائج والادعاء بحصول عمليات تزوير لم يقدم حتى الآن أي دليل عليها، في حين بدا معسكره متقبلا لفوز بايدن بولاية من 4 سنوات.

وسيكون أول رئيس أميركي لولاية واحدة منذ الجمهوري جورج بوش الأب عام 1992.

ومهما كان موقف ترامب، فإن الدستور ينص على انتقال السلطة إلى بايدن يوم 20 يناير المقبل.

وقبل حلول هذا الموعد، يتحتم على الولايات تأكيد نتائجها، على أن يجتمع كبار الناخبين الـ538 في ديسمبر لتنصيب الرئيس رسميا.

skynewsarabia.com