فعلى مدى الأيام القليلة الماضية، بدأت الإصابات التي يتم تشخيصها تتراجع بشكل ملحوظ، لتعلن نيوزيلندا أخيرا عن تسجيل إصابة واحدة فقط في اليوم.
5 أسابيع مرت منذ بدء إجراءات الإغلاق الصارمة التي فرضت منعا لانتشار المرض، وهي إجراءات وصفتها رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن بأنها القيود الأكثر صرامة المفروضة على النيوزيلنديين في التاريخ الحديث.
والآن مع دخول البلاد مرحلة تخفيف الإغلاق، يعود 400 ألف نيوزيلندي إلى العمل وسيبدأ تشغيل 75 في المائة من اقتصاد البلاد.
وكان السر الحقيقي لنجاح نيوزيلندا في تخطي الأزمة، هو نهج المواجهة الذي طبقته بسرعة، إذ بادرت الحكومة إلى اتخاذ خطوات تعتبر من أول وأقسى إجراءات العزل الذاتي في العالم.
ثم تحركت السلطات لفرض إغلاق كامل على مختلف أنحاء البلاد.
ووصف مراقبون التجربة النيوزيلندية في مكافحة الفيروس، بأنها شفافة واستندت إلى تقارير علمية.