وتقدم ماكرون على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن (23,15 في المئة) التي سيواجهها في الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة.
في غضون ذلك، خرج مرشح اليسار الراديكالي، جون لوك ميلونشون من السباق بعد حصوله على 21,95 في المئة، بحسب النتائج النهائية الصادرة عن وزارة الداخلية.
وبلغت نسبة المقاطعة 26,31 في المئة من الناخبين المسجلين، وهو أعلى مستوى لدورة أولى من انتخابات رئاسية بعد نسبة 28,4 في المئة المسجلة في 2002.
ومباشرة بعد ظهور نتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الفرنسية، مساء الأحد، أعلن اليمين والشيوعيون والاشتراكيون والخضر دعمهم لإيمانويل ماكرون، في مواجهة مارين لوبان، التي حظيت بدعم مرشح اليميني المتطرف الآخر إريك زيمور.
وتوقع منظمو استطلاعات إيفوب تقاربا شديدا في نتيجة جولة الإعادة، مع حصول ماكرون على 51 في المئة مقابل 49 في المئة للوبان، مع العلم أنه في العام 2017، حصل ماكرون على 66.1 في المئة من الأصوات.
وقال الرئيس ماكرون إن فرنسا وأوروبا تواجهان لحظة حاسمة، مضيفا أن بإمكان الفرنسيين التعويل عليه.
وحذر ماكرون من انتخاب منافسته لوبان، قائلا إنه في حال وصلت إلى قصر الإليزيه فإن برنامجها سيؤدي إلى إبعاد المستثمرين.