وكتب الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف على تطبيق “تلغرام“، إن الأهداف أسقطت لدى اقترابها من المدينة.
وأضاف غلادكوف: “يتلقى شخصان العلاج في المستشفى. النوافذ تحطمت في مبنى سكني متعدد الطوابق ولحقت أضرار بما لا يقل عن 30 سيارة”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات محلية فيديوهات وصورا قالوا إنها للهجوم الأوكراني على بيلغورود، وتصدي الدفاعات الجوية الروسية لها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية والسلطات المحلية، قد قالت إن أوكرانيا أطلقت 12 صاروخا وعدة طائرات مسيرة في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي على بيلغورود.
وأضافت الوزارة أن أوكرانيا أطلقت 6 صواريخ باليستية، و6 صواريخ موجهة أخرى أطلقت من راجمة صواريخ ثقيلة متعددة الفوهات من طراز فيلخا.
وشهدت بيلغورود، مثل المناطق الروسية الأخرى على الحدود مع أوكرانيا، هجمات محدودة متكررة منذ بداية الحرب، لكن الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي كان الأكثر دموية على الإطلاق.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن هجوم أوكرانيا الدموي على بيلغورود، والذي قالت موسكو إنه أسفر عن مقتل 25 مدنيا، “لن يمر دون عقاب”.