وأظهرت نتائج فرز 98 في المئة من الأصوات، حصول وارنوك على 50.6 في المئة من الأصوات، بينما جمعت منافسته لوفلر 49.4 في المئة.
ومن ناحية أخرى، لا يزال التنافس محتدما على المقعد الثاني بين المرشح الديمقراطي جون أسوف والجمهوري ديفيد بردو، حيث يتقدم أسوف بفارق ضئيل عن منافسه الجمهوري.
وسيحدد هذا السباق الانتخابي المحتدم مصير السيطرة على مجلس الشيوخ وقدرة الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن على تنفيذ أجندة تشريعية طموحة.
ويتعين على الديمقراطيين الفوز بالمقعدين في جورجيا للسيطرة على مجلس الشيوخ.
ومن شأن فوز الديمقراطيين أن يشكل مجلسا منقسما يكون لكل حزب فيه 50 مقعدا، مما يمنح نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس التصويت الفاصل بعد توليها منصبها في 20 يناير، ويسيطر الديمقراطيون بالفعل على الأغلبية في مجلس النواب.
وإذا واصل الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ، فإنهم سيمارسون حق النقض (الفيتو) على المعينين السياسيين والقضائيين الذين اختارهم بايدن، علاوة على العديد من مبادراته السياسية في مجالات مثل التحفيز الاقتصادي وتغير المناخ والرعاية الصحية والعدالة الجنائية.
ولطالما كانت جورجيا مؤيدة للجمهوريين، لكنها فاجأت الجميع في انتخابات الرئاسة التي أجريت في نوفمبر بالتصويت لصالح بايدن، وهي أول مرة تختار فيها الولاية مرشحا رئاسيا ديمقراطيا منذ نحو 30 عاما.