ووفقما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” فقد حصل وارنوك على 50.7 بالمئة من الأصوات، بينما نال منافسه ووكر على 49.3 بالمئة، في الفصل الأخير من الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية الرئاسية والدورة الثانية من انتخابات جورجيا.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته “أديسون ريسيرش”، فوز وارنوك في جورجيا بعد فرز 94 بالمئة من الأصوات، وفقما ذكرت شبكة “بي بي سي”.

وكان الرئيس جو بايدن قد قال الثلاثاء: “أعيُن الأمة عليكم”، داعيا الناخبين في جورجيا إلى التوجه بأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع.

ولا يتوقف على هذا المقعد توازن القوى في الكونغرس الأميركي بعد أن حافظ الديمقراطيون على سيطرتهم على مجلس الشيوخ في نهاية انتخابات منتصف الولاية، فيما سيطر الجمهوريون على مجلس النواب.

لكن انتخابات الولاية الجنوبية التي تضم عددا كبيرا من السكان الأميركيين من أصل إفريقي، تعتبر حاسمة بالنسبة لما تبقى من ولاية بايدن.

وأشارت تقديرات إلى أنه تم ضخ ما يقرب من 400 مليون دولار في الانتخابات، ما يجعلها الأغلى في انتخابات نصف الولاية.

شخصيات غير نمطية

  • جورجيا المحسوبة تاريخيا للجمهوريين، فاجأت أميركا بتفضيلها جو بايدن على دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 قبل أن تنتخب اثنين من الديمقراطيين إلى مجلس الشيوخ بعد ذلك بشهرين.
  • وجدت الولاية المتاخمة لفلوريدا نفسها من جديد في قلب مواجهة محتدمة مع مرشحين غير نمطيين.
  • مع سلسلة من السجلات الرياضية، دخل الجمهوري ووكر، الذي يُعتبر من كبار اللاعبين في تاريخ كرة القدم الجامعية، السياسة في وقت متأخر من حياته.
  • وارنوك الذي كان قبل أن يصبح عضوا في مجلس الشيوخ عن جورجيا في عام 2021، عمل قسا في الكنيسة التي خدم فيها مارتن لوثر كينغ في أتلانتا.
  • اتُهم ووكر، المعروف بمواقفه المناهضة للإجهاض، من بين أمور أخرى، بتمويل عمليات إجهاض عدد من عشيقاته السابقات.

skynewsarabia.com