وقال مادورو في خطاب متلفز: “اعتقلنا أمس (…) جاسوسا أميركيا كان يتجسس، في ولاية فالكون، على مصفاتي أمواي وكاردون”.
وأشار إلى أن الأمر يتعلق بعنصر في “البحرية خدم في قواعد وكالة المخابرات المركزيّة (سي آي إيه) في العراق”. وقال إنه تم القبض عليه وبحوزته “أسلحة ثقيلة” و”مبلغ كبير من الدولار”.
وجاءت عملية الاعتقال هذه، بعد أن “اكتشفت” السلطات الفنزويلية و”أحبطت” خطّة لتفجير مصفاة إل باليتو، الأقرب إلى كراكاس، والواقعة بوسط ولاية كارابوبو، بحسب الرئيس الفنزويلي.
وقبل ساعات من الإعلان عن هذا الاعتقال الجمعة، قالت الحكومة الفنزويلية إنها وضعت “خطة طوارئ” تهدف إلى تنظيم “توزيع المحروقات”، في مواجهة النقص الخطير في البنزين في البلاد، والذي يؤدي إلى طوابير أمام محطات الوقود.
وكانت محكمة فنزويلية حكمت الشهر الفائت بالسجن 20 عاما على جنديين أميركيين سابقين موقوفين في فنزويلا لمحاولتهما القيام بـ”توغل” مسلح عبر البحر في مايو بهدف إطاحة مادورو.
وأوضح المدعي العام طارق وليام صعب آنذاك أن لوك ألكسندر دينمان وأران بيري “اعترفا” بأنهما مذنبان بتهمة “التآمر، وبتكوين عصابة (إجرامية) وبتجارة أسلحة وإرهاب وحُكم عليهما بالسجن “20 عاما”.
ودينمان وبيري هما بين 91 شخصاً تقول فنزويلا إنها قبضت عليهم خلال محاولتهم القيام بتوغل من البحر في 3 مايو تخلّله نزول مسلحين في ماكوتو، على بعد أقل من ساعة من كراكاس.