ونشر ترامب على شبكته الاجتماعيّة “تروث سوشيال” خريطة زائفة للشرق الأوسط، يحلّ فيها اسم المكسيك محلّ اسم مصر.
وفي أسفل الخريطة، كُتبت عبارة “المصدر: جو بايدن”.
وفي يناير، نشر ترامب مقطعًا انتخابيًّا ساخرًا يعتمد على صور غير مواتية لمنافسه. ويُصوّر الفيديو البيت الأبيض على أنّه “دار للمُسنّين” مُريحة “يشعر سكّانها وكأنّهم رؤساء”.
وخلال حديثه أيضا أمام تجمع لأعضاء لوبي السلاح الجمعيّة الوطنيّة للأسلحة “إن آر إيه” في ولاية بنسلفانيا، قال ترامب عن بايدن: “لا أعتقد أنّه يعلم أنّه على قيد الحياة”، وذلك عقب عدم توجيه اتهامات لترامب بالاحتفاظ بوثائق سرية بسبب “ضعف ذاكرته”.
وفي خضم حديثه عن أزمة غزة، وصف الرئيس الأميركي نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بأنه “رئيس المكسيك”، في ثالث زلة لسان خلال أقل من أسبوع.
وقال بايدن إن الرئيس المكسيكي (المصري) عبد الفتاح السيسي “في البداية لم يرغب في فتح المعبر للسماح بدخول المواد الإنسانية. تحدثت معه وأقنعته بفتح المعبر. تحدثت إلى بيبي (بنيامين نتنياهو) لفتح البوابة من الجانب الإسرائيلي”.