وتمكن نجم كرة القدم الدولي السابق من هزيمة جوزيف بواكاي بسهولة في جولة الإعادة عام 2017، لكن نتائج الجولة الأولى من انتخابات الشهر الماضي أظهرت احتدام المنافسة، حيث حصل وياه على 43.83 بالمائة بينما حصل بواكاي على 43.44 بالمائة من إجمالي عدد الأصوات.
وقال المدير التنفيذي لمعهد دوكور للبحوث الاجتماعية والاقتصادية إبراهيم نايي: “نتجه إلى انتخابات لا يتمتع فيها أحد بميزة تنافسية بهامش واسع”.
وخلال الأسابيع التي تلت الجولة الأولى في 10 أكتوبر، سعى كلا المرشحين بقوة للحصول على تأييد أحزاب المعارضة الصغيرة، وحتى الآن، تمكن بواكاي من الفوز بدعم أصحاب المراكز الثالث والرابع والخامس.
ورغم أن هذه النسبة لا تتجاوز 5.6 بالمائة من الأصوات، فإنها قد ترجح كفة جولة الإعادة لصالح بواكاي.
وفي الوقت نفسه، حصل وياه، الإفريقي الوحيد الذي حصل على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، على دعم حزبين معارضين آخرين.
وقد ينتظر الليبيريون فترة طويلة لإعلان النتائج، فقد استغرق الأمر من مسؤولي الانتخابات أسبوعين لإعلان نتائج الجولة الأولى والحاجة إلى إجراء جولة إعادة.
وفي خطاب أخير أمام الناخبين، أكد وياه أن “انتخابات الإعادة هذه لا تتعلق فقط بإعادة انتخابي رئيسا لولاية ثانية، بل بمستقبل ليبيريا، مضيفا: “الأمر يتعلق بأطفالكم وعائلاتكم ومجتمعاتكم والأجيال القادمة. معا، سنواصل شق طريقنا نحو التقدم والسلام والازدهار”.
وفاز ويا بانتخابات عام 2017 وسط آمال كبيرة بتنفيذ وعده بمحاربة الفقر وتطوير البنية التحتية، في أول انتقال ديمقراطي للسلطة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا منذ نهاية الحروب الأهلية المتتالية في البلاد بين عامي 1989 و2003، التي أسفرت عن مقتل حوالي 250 ألف شخص.