وتوفي نحو 1400 أميركي يوميا في المتوسط خلال شهر مايو، انخفاضا من 2000 وفاة يوميا في المتوسط، أثناء ذروة التفشي في أبريل، وقد تراجعت تلك الحصيلة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة إلى أقل من 700.
وخلال نحو ثلاثة أشهر، تجاوزت وفيات مرض كوفيد-19، الذي يتسبب فيه الفيروس عدد الأميركيين الذين قُتلوا في الحرب الكورية، وحرب فيتنام، والقتال في العراق من عام 2003 إلى عام 2011، مجتمعة.
وتسبب كورونا في وفاة عدد أكبر من الناس بالمقارنة مع وباء نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، الذي تفشى من عام 1981 إلى عام 1989.
وتخطى العدد الإجمالي حالات الإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة 1.7 مليون حالة.
وتجاوز عدد الإصابات على مستوى العالم 5.6 مليون إصابة، وسُجلت أكثر من 350 ألف وفاة منذ بدء التفشي في الصين أواخر العام الماضي، ووصوله إلى أوروبا والولايات المتحدة.
وتتحمل أميركا الجنوبية العبء الأكبر للتفشي في الوقت الحالي، إذ أصبحت البرازيل في المركز الثاني على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات.