وقال القاضي نايجل سويني لدى النطق بالحكم في محكمة أولد بيلي في لندن “هذه جريمة قتل أصابت قلب الديمقراطية“، مضيفا أن المدان البالغ 26 عاما “لم يبد ندما أو خجلا”.

وأضاف سويني أن ليس لديه شك في أنها كانت “قضية استثنائية” استحقت العقوبة التي تأتي بعد يومين على توصل هيئة محلفين في قرار بالإجماع إلى أن علي حربي علي مذنب بارتكاب الهجوم العنيف بسكين في أكتوبر الماضي.

وتسبب مقتل أميس، وهو ثاني نائب بريطاني يُقتل خلال خمس سنوات، بصدمة في البلاد وأثار دعوات إلى تعزيز الأمن للممثلين المنتخبين.

وكان علي الذي لزم الصمت خلال النطق بالحكم، قد قال أمام المحكمة في وقت سابق إنه لا يشعر بالندم على قتل أميس الأب لخمسة أبناء، بعدما صوت بالموافقة على شن ضربات جوية في سوريا في 2014 و2015.

وطعن أميس أكثر من 20 مرة بسكين كبيرة في كنيسة في لي-أون-سي بجنوب شرق إنجلترا كان يجري فيها لقاءات مع مواطنين في دائرته الانتخابية. واعتُقل القاتل في مسرح الجريمة.

وقالت عائلة أميس في بيان بعد صدور الحكم إن لا شيء يمكن أن يعوض عن “الطريقة العنيفة والمروعة” التي قتل فيها. وأضافت “سنعاني طيلة أيام حياتنا”.

وتابعت: “ما يؤلمنا معرفة أن الزوج والأب كان سيستقبل القاتل بابتسامة صداقة وسيكون حريصا على مساعدته. من المثير للاشمئزاز التفكير بما حصل لاحقا. إنه أكثر من شر”.

skynewsarabia.com