وأكد الادعاء العام أن “هاشر طهيب” الذي يقيم في ولاية جورجيا وأوقف في 16 يناير 2019، كان يرغب في التوجه إلى مناطق كان يحتلها تنظيم داعش في سوريا أو العراق.

وأضاف محضر الاتهام أن طهيب تذرع بإضاعة جواز سفره ورأى أنه من الأفضل أن ينفذ اعتداءات على الأراضي الأميركية، من بينها تمثال الحرية ومبان سياحية وسط واشنطن. وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتمكنت وكالة التحقيق الفيدرالي “إف بي آي” من كشف مخططات طهيب، حيث التقى في ديسمبر 2018 عميلا متخفيا من “إف بي آي” وكشف له مخططا رسمه بيده للبيت الأبيض.

وقالت المباحث الفيدرالية إن طهيب ظهر بصفته مشتبهاً به منذ مارس عام 2018، عندما تلقت الشرطة المحلية معلومات من أحد أفراد الحي الذي يقطنه، تقول إنه بلغ حداً من التطرف الفكري، وغّير اسمه، وخطط للسفر إلى الخارج.

وعندما عرض طهيب سيارته للبيع في وقت لاحق، قال عميل المباحث الفيدرالية إنه مهتم بشراء السيارة، وذلك عندما كشف طهيب عن خططه لتنفيذ هجمات إرهابية على أهداف داخلية في البلاد، من بينها نصب واشنطن، ونصب لينكولن، ومعبد يهودي في العاصمة واشنطن.

وقام العميل الفيدرالي المهتم بشراء السيارة بتعريف طهيب إلى عميل سري آخر في المباحث الفيدرالية، ذلك الذي عرض عليه رسماً بيانياً بخط اليد للجناح الغربي من البيت الأبيض، بحسب الإفادة الجنائية التي وقع عليها المتهم.

وقال عملاء المباحث الفيدرالية إنهم قبضوا على طهيب في يناير 2019، عندما ظهر في موقف للسيارات في بوفورد بولاية جورجيا، بهدف الحصول على سلاح مضاد للدبابات، ومتفجرات، وأسلحة هجومية.

وكان قد أقر طهيب بالذنب لمحاولة تدمير ممتلكات الحكومة الأميركية بالنيران أو المتفجرات.

وقال طهيب لعميل المباحث الفيدرالية السري، إنه كان يرغب في إلحاق أكبر قدر ممكن من الأضرار، وكان يتوقع أن يسقط، وفق الوارد في الإفادة الجنائية.

كما قال لأحد العملاء الفيدراليين السريين الآخرين إنه قام بإنشاء قناة على موقع لمشاركة مقاطع الفيديو، حتى يتمكن من نشر المقاطع المصورة قبل شن الهجمات.

skynewsarabia.com