وفاز مهندس الإنشاء، تحسين أوجاكلي، بمقعد في ريزا المطلة على البحر الأسود، التي تضم 265 ألف و853 ناخبا؛ ليصبح بهذا أول برلماني عن الحزب المعارض في الولاية منذ عام 1980.
وولد أردوغان في إسطنبول عام 1954، كما يقول موقع الرئاسة التركية على الإنترنت، لكن أصوله تعود إلى ريزا الواقعة شمال شرقي تركيا.
ولكن بشكل عام، أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية، تقدم حزب العدالة والتنمية الحاكم بنسبة 35.41 في المئة من الأصوات، وجاء حزب الشعب الجمهوري المعارض في المرتبة الثانية بنسبة 25.39 في المئة، يليه حزب الحركة القومية بنسبة 10.05 في المئة، بحسب وكالة “الأناضول” الحكومية التركية.
من هو تحسين أوجاكلي؟
- يبلغ من العمر 46 عاما، ومولود في منطقة أرديسن بولاية ريزا.
- درس في قسم الهندسة المدنية بجامعة إسطنبول التقنية، وعمل في قطاع البناء.
- ظهر كمرشح لمنصب رئيس بلدية أرديسن في عامي 2004 و 2014، ثم مرشحا للدورة 25 لحزب الشعب الجمهوري في الانتخابات العامة 7 يونيو 2015 .
- متزوج ولديه طفلان.
تصريحات الفوز
وفي أول تصريحاته بعد الفوز، قال أوجاكلي: “لدينا وعد لأطفالنا. سنعمل بلا كلل من أجل مستقبلهم المشرق”.
ومركزا على الحالة الاقتصادية والمعاناة من البطالة، أضاف أوجاكلي: “لقد شرحنا ما تحتاجه ريزا، وما الذي تكسبه، وكيف يمكننا حماية مكانة قطاع الشاي، وكيف يمكننا الحفاظ على المنتجين في هذا القطاع، وكيف يمكننا مساعدة الموظفين من خلال تكوين موظفين دائمين، كيف يمكننا تحقيق اختراق والتحرك في ريزا في السياحة وتربية الحيوانات وتخفيف الضغوطات الاقتصادية”.
وتشتهر المدينة بزراعة الشاي التي دخلتها في النصف الأول من القرن العشرين.
وبخصوص موقف حزب الشعب الجمهوري في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة قال أوكاجلي بإصرار: “الانتخابات الجيدة لبلدنا، لم تنته بعد، لقد بدأنا للتو. بالطبع ، يجب أن نكون قد عبرنا عن أنفسنا بشكل جيد مع جميع أصدقائنا خلال عملية الانتخابات في ريزا. لكن لا يزال لدينا الوقت في تركيا، كما فزنا في ريزا، سنفوز في تركيا”.
وبمزيد من الأمل تابع: “لا يوجد سبب يمنع شعبنا من تفضيلنا عندما يؤمنون بنا”، و”لقد أخذنا هذه السلطة والواجب في مدينتنا، من خلال التواجد في الشوارع مع مكوناتنا. الآن ، وبنفس الحماس، ما زلنا متحمسين لأننا سندافع عن قضية تركيا بقوة”.
وللمرة الأولى في تاريخ الانتخابات الرئاسية التركية، لم يتمكن مرشح من الفوز من الجولة الأولى، إذ يشترط قانون الانتخابات حصول أحد المرشحين على نسبة 50%+ 1 من أصوات الناخبين، وهو ما لم يحدث خلال الجولة الأولى، حيث حصل أردوغان على 49.51%، ومنافسه رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو على 44.88%.