وقال أحد المسؤولين إن احتمال زيادة الإصابات بفيروس كورونا في فصل الشتاء والحاجة إلى مزيد من الوقت قبل الانتقال من حالة الطوارئ الصحية العامة هما العاملان اللذان ساهما في قرار عدم إنهاء حالة الطوارئ في يناير.
وتم الإعلان في بادئ الأمر عن حالة الطوارئ الصحية العامة في يناير 2020 لدى بدء جائحة كورونا وتم تجديدها كل ثلاثة أشهر منذ ذلك الحين. ولكن الحكومة بدأت في أغسطس في الإشارة إلى أنها تخطط للسماح بانتهاء صلاحيتها في يناير.
ووعدت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية بإعطاء الولايات إشعارا قبل 60 يوما من السماح بانتهاء حالة الطوارئ الصحية والتي كانت ستنتهي يوم الجمعة إذا لم تكن تخطط لتجديدها مرة أخرى في يناير. وقال المسؤول الثاني إن الوزارة لم تقدم مثل هذا الإخطار.
قال أحد المسؤولين إن خبراء صحة يعتقدون أن من المرجح زيادة إصابات كوفيد-19 في الولايات المتحدة هذا الشتاء.
وأضاف “ربما نشهد زيادة في منتصف شهر يناير ..هذه ليست اللحظة التي نريد فيها إنهاء حالة الطوارئ الصحية العامة”.
وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن الإصابات اليومية بفيروس كورونا انخفضت إلى ما يزيد عن 41284 في المتوسط اعتبارا من التاسع من نوفمبر ولكن 335 شخصا يموتون يوميا بسببه.
وقال معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن في تحليل في 21 أكتوبر إن من المتوقع أن ترتفع الإصابات اليومية في الولايات المتحدة ببطء إلى ما يقرب من 70 ألفا بحلول فبراير كما أن من المتوقع حدوث حالات وفاة عند نفس المستوى تقريبا.