وفي مظهر غير معتاد تخلى أعضاء المجلس عن انتمائهم الحزبي ووافقوا بالإجماع على تعيين بيرنز، وهو سفير سابق لدى روسيا ونائب سابق لوزير الخارجية، لقيادة الوكالة.
وأصبح بيرنز (64 عاما) الذي خدم في إدارات ديمقراطية وجمهورية على السواء أول دبلوماسي يقود (سي.آي.إيه). وكان مجلس الشيوخ قد أقر من قبل ترشيحه خمس مرات سفيرا لدى الأردن وروسيا وثلاث مرات لمناصب رفيعة بوزارة الخارجية.
وأثناء جلسة الاستماع في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، والتي سادها الود بشكل غير معتاد، في فبراير حدد بيرنز أربع قضايا تمثل أولويات عمله في حالة حصوله على تأييد المجلس وهي “الشعب والشراكة والصين والتكنولوجيا“.
ووصف بيرنز الصين بأنها “عدو استبدادي هائل” يعزز قدرته على سرقة حقوق الملكية الفكرية ويقمع شعبه ويعمل على توسيع نطاق وجوده ونفوذه في الولايات المتحدة.
والتنافس مع الصين أولوية قصوى لدى إدارة بايدن ولدى أعضاء الكونغرس الذين يريدون نهجا صارما مع بكين.
كانت اللجنة قد أقرت أيضا بالإجماع تعيين بيرنز للمنصب.