وقال الفرع الأوروبي للمنظمة، في بيان، إنه بالنظر إلى تطور وباء “كوفيد -19” في أوروبا “هناك خطر كبير لعودة انتشار جديد في الأسابيع والأشهر الأولى من 2021″، داعيا إلى “وضع الكمامات وممارسة التباعد الاجتماعي” خلال احتفالات نهاية العام.
وفي وقت سابق، دقت دراسة حديثة “ناقوس الخطر” بشأن توزيع لقاحات فيروس كورونا المستجد، حيث قالت إن نسبة كبيرة من سكان العالم لن يحصلوا عليه قبل عام 2022.
وحسب الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “ذا بي إم جي” المتخصصة بالموضوعات الطبية، فإن واحدا من بين كل أربعة أشخاص حول العالم قد لا يتمكنون من الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا حتى سنة 2022.
وأشار الباحثون في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة، أن أكثر التطعيمات الخاصة بوباء كوفيد-19، هي من نصيب البلدان ذات الدخل المرتفع، والتي تشكّل 14 في المئة فقط من تعداد سكان العالم.
وفي حال تمكن جميع مصنعي اللقاحات من زيادة إنتاجهم، فسيكون ما يقارب الستة مليارات جرعة متاحة مع نهاية العام المقبل، ليظل ربع سكان العالم من دون لقاح حتى حلول 2022، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتوصل الباحثون إلى نتائجهم بناء على تقييم الطلبات المسبقة للقاحات كورونا حول العالم، والتي تم الإعلان عنها علنا قبل أي موافقة تنظيمية.