وذكرت المنظمة أنها تتلقى “تحديثات أسبوعية”من وزارة الصحة الكورية الشمالية، وأن البلد الآسيوي المنعزل لديه القدرة على إجراء فحوص لاكتشاف الإصابة بفيروسات كورونا في معمله الوطني بالعاصمة بيونغ يانغ.
وقال إدوين سلفادور ممثل منظمة الصحة في كوريا الشمالية في رد على رسالة بالبريد الإلكتروني “حتى الثاني من أبريل، أجريت فحوص كوفيد-19 على 709 أشخاص وهم 11 أجنبيا و698 مواطنا. لا تقرير يفيد بوجود إصابة بكوفيد-19. هناك 509 أشخاص في الحجر وهم أجنبيان و507 مواطنين”.
وأضاف “منذ 31 ديسمبر، كان 24842 شخصا قد خرجوا من الحجر الصحي ومن بينهم 380 أجنبيا”.
وتابع قائلا إن منظمة الصحة ألغت بأن كوريا الشمالية تسلمت مواد لاستخدامها في فحوص لتشخيص المرض من حليفتها الصين في يناير، وأرسلت المنظمة إمدادات من المعدات الوقائية.
وشددت كوريا الشمالية التدابير الحدودية وفرضت إجراءات حجر، وقال قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية في منتصف مارس إن كوريا الشمالية وضعت جيشها في العزل لنحو 30 يوما وإنها استأنفت التدريبات في الآونة الأخيرة.
وذكر دبلوماسي كوري شمالي في بعثة بيونغ يانغ لدى الأمم المتحدة لرويترز: “نحن في عزل عام… نتوخى الحذر الشديد فيما يتعلق بانتشار هذا الفيروس… ما أعرفه هو أنه لا توجد لدينا حالات”.