وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في اجتماع عبر الإنترنت مع ممثلي الدول أعضاء المنظمة البالغ عددها 194 إن هيلين كلارك رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة وإلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة وافقتا على قيادة اللجنة واختيار أعضائها.

 وأضاف تيدروس :”هذا وقت مراجعة النفس”، مشيرا إلى أن أعضاء المنظمة كانوا قد دعوا في مايو  بالإجماع إلى تقييم الاستجابة العالمية للجائحة.

وكان إحصاء لوكالة رويترز أفاد بأن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم تجاوزت 12 مليونا يوم الأربعاء.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن عدد الحالات هو ثلاثة أمثال عدد حالات الإنفلونزا التي تسجل سنويا.

وحذر غريبريسوس من أن “الفيروس ليس تحت السيطرة في معظم أنحاء العالم ويزداد سوءا”.

وتعرضت منظمة الصحة لانتقادات حادة منذ بدء الأزمة الصحية في أواخر 2019 أخدت عليها بصورة خاصة تأخرها في التوصية بوضع الكمامات. واتهمتها الولايات المتحدة بالتساهل حيال الصين، البؤرة الأولى للفيروس، وبالتأخر في إعلان حال طوارئ صحية عالمية.

وأعلنت الولايات المتحدة رسميا الثلاثاء انسحابها من المنظمة التي تخسر بذلك أحد أكبر مساهميها.

وقال غيبريسوس في تلميح إلى الولايات المتحدة “لن نتمكن من التغلب على الجائحة إن كنا منقسمين”، محذرا بأن “انقسامات” الأسرة الدولية تساهم في استمرار تفشي الوباء.

وأضاف “التهديد الأكبر الذي نواجهه اليوم ليس الفيروس نفسه، بل نقص الزعامة والتضامن”.

skynewsarabia.com