وأوضح صادق دوديش، المتحدث باسم الشرطة الصومالية أن “المفوض لم يصب بأذى لكن الهجوم أسفر عن سقوط ضحايا“.
ومنذ سقوط النظام العسكري برئاسة محمد سياد بري، في 1991، شهدت الصومال حالة من الفوضى، كما تلاها صعود نفوذ حركة الشباب الإرهابية.
وكثيرا ما تتعرض مقديشو لهجمات تشنها الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تشن تمردا عنيفا منذ سنوات، سعيا للإطاحة بالحكومة المدعومة من المجتمع الدولي في مقديشو.
وطُردت الحركة من مقديشو في 2011 لكنها لا تزال تسيطر على مساحات من الأراضي، حيث تخطط وتنفذ هجمات دامية متكررة على أهداف حكومية ومدنية.