وفي إشارة إضافية الى التخفيف، أعلنت لجنة الصحة الوطنية أنها ألغت شرط تحديد وعزل “المخالطين الثانويين للمصابين”.
وقالت الحكومة في مذكرة نشرها التلفزيون الرسمي، إن اللجنة الدائمة للمكتب السياسي التي تحظى بنفوذ واسع والمؤلفة من سبعة أشخاص، اجتمعت الخميس لإقرار تخفيف القيود.
وجاء في المذكرة أيضا أنه سيظل مطلوبا من الوافدين الخضوع لست فحوصات للكشف عن الفيروس، ولن يسمح لهم بالخروج خلال الأيام الثمانية.
وأضافت أنه سيطلب من المسافرين فقط إظهار اختبار الكشف عن كوفيد في غضون 48 ساعة قبل الصعود للطائرة المتوجهة للصين، وهو خفض من فحصين حاليا.
وتحدد القواعد الجديدة “رجال الأعمال المهمين” و”المجموعات الرياضية” كأمثلة على مجموعات يسمح لها بعدم لزوم الحجر الصحي طالما بقيت في “حلقة مغلقة” آمنة من الفيروس طوال مدة إقامتهم.
وتابعت المذكرة أنه سيتم إلغاء آلية كانت تفرض إغلاقا مفاجئا لمسارات الرحلات إذا ثبتت إصابة نسبة معينة من الركاب بالفيروس.
واعتمدت الصين سياسة “صفر كوفيد” التي تتضمن إغلاق أحياء أو مدن بكاملها بمجرّد ظهور إصابات، وإجراء فحوص واسعة النطاق أو حتى عزل الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم والمسافرين القادمين من الخارج.
وتترافق هذه القيود في بعض الأحيان مع ضعف الوصول إلى الغذاء أو الرعاية الطبية وصعوبة التنقل داخل الصين وخارجها.