وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، رن قوه تشيانغ، الجمعة، أن التدريبات تجري كما هو مخطط لها، ولم تتأثر بانتشار فيروس كورونا في البلاد.

وأكد تدشين حاملة الطائرات “شاندونغ” العام الماضي من قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ صعود البلاد كقوة بحرية إقليمية في وقت تتنامى فيه التوترات مع الولايات المتحدة وغيرها بشأن التجارة وتايوان وبحر الصين الجنوبي.

وتعد حاملة الطائرات شاندونغ” ثاني حاملة طائرات صينية تدخل الخدمة بعد الحاملة “لياونينغ”، التي تم شراؤها في الأصل كهيكل من أوكرانيا وتم تجديدها بالكامل، حسبما ذكرت “الأسوشيتد برس”.

وتعتمد الحاملتان على تصميم سوفييتي مع سطح ذو مسار مرتفع للإقلاع بدلا من الأسطح المنبسطة التي تستخدمها حاملات الطائرات الأميركية الأكبر حجما بكثير، وهما مدعومتان بوحدتي طاقة تقليدية تعملان بالوقود النفطي، مقارنة بالوقود النووي الذي تستخدمه حاملات الطائرات والغواصات الأميركية.

ويرى مراقبون أن الصين تسعى جاهدة لتجاوز الولايات المتحدة كقوة بحرية مهيمنة في آسيا، وتفتخر بأكبر أسطول بحري في العالم من حيث عدد السفن.

وتقول بكين إن حاملات الطائرات ضرورية لحماية سواحلها وطرقها التجارية، ولكن ينظر إليها آخرون أيضا على أنها تدعم مطالبها بالسيطرة على تايوان ذاتية الحكم وبحر الصين الجنوبي.

skynewsarabia.com