وذكرت الخارجية الصينية في بيان أن بكين قررت إلغاء المحادثات بين قادتها العسكريين ونظرائهم الأميركيين، وفق ما أوردت وكالة “رويترز”.
وشملت الإجراءات الصينية وقف التعاون في ملفات: إعادة المهاجرين غير الشرعيين، ومكافحة المخدرات، والسلامة البحرية، ومكافحة الجريمة عبر الحدود.
وقالت بكين إنها قررت أيضا تعليق المحادثات المناخية مع الولايات المتحدة.
وكانت أعلنت في وقت سابق فرض عقوبات، لم توضحها على رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي.
وتعد هذه الإجراءات الجديدة تصعيدا جديدا في الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين البلدين النوويين، في الأيام الأخيرة، إثر زيارة زيارة بيلوسي إلى تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.
وكانت بيلوسي أبرز مسؤول أميركي يزور تايوان منذ 25 عاما.
وجاء الإجراء الصيني بعد ساعات من تصريح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اعتبر فيه أن المناورات الصينية الجديدة، حول جزيرة تايوان تصعيد غير متناسب وغير مبرر.
وقالت الصين، على لسان وزير خارجيتها، وانغ يي، إن ما قامت به بيلوسي “انتهاك صارخ ضد الشعب الصيني الشعوب المحبة للسلام في جميع دول المنطقة، ومقامرة سياسية”.
واعتبر مسؤولون صينيون في الأيام الأخيرة أن زيارة بيلوسي أحدثت “صدمة خطيرة في العلاقات الصينية الأميركية”، وهو ما يشي بتدهور العلاقات بين الطرفين.