وجاءت الحادثة غداة إعلان تايوان عن زيادة قدرها تسعة مليارات دولار في الإنفاق العسكري لمواجهة التهديد الصيني.
وتشتكي تايوان، التي تطالب الصين بالسيادة عليها، منذ عام أو أكثر من تكرار المهام التي تقوم بها القوات الجوية الصينية قرب الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي، وفي معظم الأحيان في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة الدفاع الجوي قرب جزر براتاس الخاضعة لتايوان.
وقالت وزارة الدفاع إن الطائرات الصينية التي دخلت منطقة الدفاع الجوي هي ست مقاتلات من طراز جيه-16 ومقاتلتان من طراز جيه-11 وطائرة مضادة للغواصات وطائرة استطلاع.
وأضافت أن تايوان أرسلت طائرات مقاتلة لتحذير الطائرات الصينية، وتم نشر أنظمة صواريخ لمراقبتها، حسبما نقلت “رويترز”.
وأظهرت خارطة نشرتها الوزارة أن المقاتلات الصينية حلقت في منطقة قريبة من براتاس، فيما حلقت طائرة الاستطلاع والطائرة المضادة للغواصات في قناة باشي بين تايوان والفلبين.
ووقع الحادث الذي لم تعلّق عليه الصين، بعد يوم واحد من اقتراح تايوان زيادة في الإنفاق الدفاعي، بما في ذلك الصواريخ، بمقدار 8.69 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، مشددة على الحاجة الملحة لتطوير الأسلحة في مواجهة “التهديد الخطير” من الصين.