وحسب “فرانس برس” فقد فرضت الصين “سيطرتها” على القنصلية بعد 3 أيام من القرار بإغلاقها.
ونقلت وسائل إعلام بينها شبكة “سي إن إن” أن السلطات الصينية وضعت يدها على المبنى الذي تم إنزال العلم الأميركي من فوقه، فيما تجمع خارجه عدد من الأفراد راحوا يلتقطون الصور.
وكانت الصين أمرت يوم الجمعة بإغلاق القنصلية ردا على قرار الولايات المتحدة بإغلاق القنصلية الصينية في مدينة هيوستون.
ويأتي الإغلاق المتبادل للقنصليتين ليمثل حلقة جديدة في مسلسل توتر العلاقات بين البلدين العملاقين.
وإلى جانب سفارتها في بكين، لدى الولايات المتحدة 5 قنصليات في مدن كانتون وشنغهاي وشينيانغ وتشنغدو ووها، وكذلك في هونغ كونغ.
وتغطي قنصلية تشنغدو التي افتتحت في 1985، جنوب غرب الصين وخصوصا منطقة التيبت ذات الحكم الذاتي، ويعمل في هذه البعثة حسب موقعها الإلكتروني مئتا موظف، بينهم 150 موظفا محليا.
وكانت الخارجية الأميركية أعلنت أن القنصلية الصينية في هيوستن أغلقت “لحماية الملكية الثقافية الأميركية ومعلومات الأميركيين الخاصة”.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية، مورغان أورتاغو أن اتفاقية فيينا “تنص أن على دبلوماسيي الدول احترام قوانين ونظم البلد المضيف، ومن واجبهم عدم التدخل في الشؤون الداخلية لذلك البلد”.