وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، إن نانسي بيلوسي تجاهلت مخاوف الصين ومعارضتها الحازمة لزيارتها للجزيرة التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.

وكانت بيلوسي أبرز مسؤول أميركي يزور تايوان منذ 25 عاما.

وقال متحدث باسم الوزارة في بيان “رغم ما أبدته الصين من مخاوف جادة ومعارضة حازمة، أصرت بيلوسي على زيارة تايوان والتدخل بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين وتقويض سيادة الصين وسلامة أراضيها وانتهاك سياسة صين واحدة وتهديد السلام والاستقرار في مضيق تايوان”، بحسب رويترز.

وأوضحت أن الصين “ستفرض عقوبات على بيلوسي وعائلتها المباشرة”، ردا على ما وصفته بأفعالها “الخبيثة” و “الاستفزازية”.

ولم تقدم بكين أي تفاصيل أخرى بشأن العقوبات.

 وكانت بيلوسي قالت، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم الجمعة، إن بلادها “لن تسمح” للصين بعزل تايوان.

وقالت بيلوسي، التي تقوم مع وفد من الكونغرس بجولة آسيوية شملت زيارة قصيرة إلى تايوان “لن يعزلوا تايوان من خلال منعنا من الذهاب إلى هناك. لقد أجرينا زيارات على مستوى رفيع.. ولن نسمح لهم بعزل تايوان”.

وأضافت، في مؤتمر صحفي عقب اجتماعها مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا “قلنا منذ البداية إن تمثيلنا هنا لا يتعلق بتغيير الوضع القائم في آسيا، أو بتغيير الوضع القائم في تايوان”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

skynewsarabia.com