هذه الشراكة المفصلة في اتفاقية مقترحة من 18 صفحة، وحصلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية على نسخة منها، ستوسع بشكل كبير من التواجد الصيني في القطاع المصرفي، والاتصالات، والموانئ، والسكك الحديدية ، وعشرات المشاريع الأخرى.
وفي المقابل، ستحصل الصين إمداد منتظم، وبتخفيض كبير من النفط الإيراني، على مدى 25 سنة مقبلة.
وفي حين رحب المسؤولون الإيرانيون بالصفقة، إلا أنه من المتوقع أن تواجه بسخط شعبي، لدى طيف واسع، يرغب في إزاحة النظام القمعي في البلاد، ويرى أن طوق النجاة الصيني سيمد في أجله.
كما أن بعض السياسيين يشعرون بالقلق حيال السيادة الإيرانية في حال ما مررت الصفقة، ويقارنون بين فوائدها والمخاطر التي قد تنجم عنها.
وكذلك يشعر بعض السياسيين بالقلق حول ما إذا كانت الصفقة تهدد السيادة الإيرانية.
وفي النهاية، فمن المتوقع أن يفرض النظام الإيراني صفقة الصين، متجاهلا معارضيها.