وأوضحت بكين أن طائرة التجسس الأميركية اخترقت منطقة حظر جوي يستخدمها جيشها لإجراء تدريبات بالذخيرة الحية، مطالبة واشنطن بـ”التوقف فورا عن مثل هذه الاستفزازات”، وفقا لفرانس برس.
ونقلت فرانس برس عن وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، أشار إلى أن طائرة استطلاع أميركية من طراز “يو-2” حلقت فوق منطقة ممنوع الطيران في شمال الصين نظرا لأن الجيش الصيني يستخدمها لإجراء تدريبات بالذخيرة الحية.
وأضاف تشيان أن الصين “تعارض بشدّة” هذا “الاستفزاز الواضح” الذي “مثل خرقا لقواعد سلوك السلامة الجوية والبحرية بين الصين والولايات المتحدة“.
وناشد تشيان واشنطن “التوقف فورا عن مثل هذه الاستفزازات واتخاذ خطوات ملموسة لحماية السلام والاستقرار الإقليميين”، بحسب فرانس برس.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية عن أسفه لأن تحليق الطائرة الأميركية في هذه المنطقة “كان من الممكن أن يؤدي بسهولة إلى سوء تقدير وحتى وقوع حوادث”.
وكانت روسيا أعلنت في أواخر يوليو الماضي أن إحدى مقاتلاتها الحربية اعترضت طائرة تجسس أميركية فوق البحر الأسود، في حادثة هي الثالثة من نوعها في المكان ذاته خلال أيام.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، بحسب ما نقلت عنها وكالات أنباء، إنها أرسلت مقاتلة من طراز “سوخوي-27” لاعتراض طائرة استطلاع أميركية كانت تحلق فوق البحر الأسود.
وأوضحت أن المقاتلة الحربية أجبرت الطائرة الأميركية على تغيير مسارها بعيدا عن الحدود الروسية.