وفي تصريحاته أمام مركز الصين والعولمة البحثي في بكين، قال شيه إن الصين تعارض لغة “التخلص التدريجي” من الوقود الأحفوري، لأنها لغة “غير واقعية”، على حد وصفه.
كما أعرب شيه عن استعداده للسفر إلى الولايات المتحدة أو دولة ثالثة للقاء مبعوث الحكومة الأميركية الخاص للمناخ، جون كيري.
وكان كيري قد زار بكين لإجراء محادثات بشأن المناخ في يوليو.
واحتلت فكرة “التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري” الصدارة في ملفات قمة طموح المناخ التي عقدتها الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، لكن لم تتم دعوة الولايات المتحدة والصين والهند للتحدث في هذا الحدث.
معارضة الصين لفكرة التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري تضع البلاد في صف الولايات المتحدة، نظرا لحقيقة أن الولايات المتحدة هي قوة إنتاج الوقود الأحفوري، ومصدر متزايد للغاز الطبيعي.
وفقا لتقرير رويترز حول تعليقات شيه، وصف شيه التخلص التدريجي بأنه “غير واقعي”، مشيرا إلى عدم توفر مصادر الطاقة المتجددة على نحو واسع، وعدم وجود إمدادات جاهزة من البنية التحتية الكبيرة لتخزين البطاريات.
الحل البديل
في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP26) في غلاسكو، كانت الصين من بين الدول التي ضغطت، من أجل تغيير لغة “التخلص التدريجي” من الوقود الأحفوري إلى “التخفيض التدريجي”، وتضمنت أيضا إشارة إلى التقنيات التي من شأنها تخزين الوقود الأحفوري، واحتجاز الكربون وتخزينه.
الحل الآن
قال لي شو من منظمة السلام الأخضر في آسيا: “باختصار، يقوم الجانبان (الصين وأميركا) بفحص الأمور بحذر شديد ويحاولان معرفة ما إذا كان ينبغي عليهما تهدئة العلاقة قبل قمة أبيك”.
وأضاف: “إذا فعلوا ذلك، فسيكون لذلك آثار كبيرة (ونأمل أن تكون إيجابية) على القضايا العالمية، بما في ذلك المناخ ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28.”