وتتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات بقصف المحطة وتحاول وكالة الطاقة الذرية إنشاء آلية أمان لمنع وقوع حوادث.
قال رافائيل غروسي، مدير عام الوكالة التابعة للأمم المتحدة:
- إن مفتشي الوكالة المتمركزين في المحطة لاحظوا وجود ألغام في منطقة عازلة بين الحواجز الداخلية والخارجية للموقع.
- إن وجود مثل هذه المتفجرات في الموقع يتعارض مع معايير الأمان للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوجيهات الأمن النووي.
- أضاف إن وجود الألغام يزيد من الضغط النفسي على موظفي المحطة.
- لاحظ مفتشو الوكالة وجود ألغام خلال عمليات تفتيش سابقة.
وكان غروسي قد أصدر تحذيرا مماثلا بشأن الألغام الشهر الماضي، وفي كلتا المناسبتين أشار إلى أنها لا تشكل أي خطر على سلامة المحطة.
زار غروسي المحطة 3 مرات منذ أن سيطرت عليها القوات الروسية، لكنه لم يتمكن من إبرام اتفاق مع السلطات الروسية والأوكرانية لإنشاء نظام أمان لمنع وقوع الحوادث.
قال غروسي في زياراته السابقة:
- الألغام كانت في “مناطق محظورة” لا يمكن لموظفي المحطة الوصول إليها.
- التقييم الأولي هو أن أي تفجير “لا ينبغي أن يؤثر على أنظمة السلامة والأمن النوويين بالموقع”.
يشار إلى أن روسيا كانت قد سيطرت على محطة زابوريجيا النووية، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا، في الأيام الأولى من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا العام الماضي.
وكثيرا ما تصاعد التوتر حول المحطة واتهم كل جانب الآخر هذا الشهر بالتخطيط لشن هجوم عليه.
وتقول موسكو إن المحطة ستُوصل في النهاية بشبكة الكهرباء الروسية.
محطة زابوريجيا النووية
- تقع المحطة على حافة مدينة إنرغودار جنوب شرق أوكرانيا.
- تم تصميم المحطة منذ زمن الاتحاد السوفيتي السابق وبدأ العمل في تشييدها عام 1980.
- تحتوي المحطة على 6 مفاعلات تسمى مفاعلات “القدرة المائية-المائية في.في.إي.آر-1000 في-320”.
- يتم تبريد المفاعلات بالماء وتهدئة نيوتروناتها أيضا بالماء، وتعمل باليورانيوم 235 الذي يقدر نصف عمره بأكثر من 700 مليون سنة.
- تم توصيل مفاعلها السادس بالشبكة في عام 1995.
- هي الأكبر في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات طاقة في العالم.
- تمتلك كل وحدة من وحدات زابوريجيا الست سعة صافية تبلغ 950 ميغاواط كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 غيغاواط كهربائية تغطي 20 بالمئة من استهلاك أوكرانيا للكهرباء.