وقال هوغربيتس، في مقطع فيديو حديث، نشره المعهد التابع له مساء الإثنين: “قد يؤدي تقارب هندسة الكواكب الحرج في 2 و5 مارس إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جدا، وربما حتى زلزال هائل في حوالي 3-4 مارس و/أو 6-7 مارس”.
وأضاف: “في اليوم الثاني من مارس، نرى تقاربا في هندسة الكواكب.. هذا الأمر سيكون مهما جدا وقد يحدث أيضا في اليوم الرابع والخامس”.
وتابع: “في اليوم الأول لدينا عطارد والشمس والمريخ معا. وستتبعهم في وقت مبكر من اليوم الثاني الأرض والزهرة والمشتري معا. وفي غضون 9 ساعات، سيكون هناك اقتران كوكبي آخر، يشمل الأرض أيضا. سيكون ذلك حرجا”.
وأوضح العالم الهولندي: “نتيجة تقارب الكوكبين قد يحدث زلزال كبير إلى كبير جدا (فوق 7 أو 8 درجات) ربما في اليوم الثالث أو الرابع.. وأيضا في اليوم السادس أو السابع من مارس، مع اكتمال القمر”.
وأردف قائلا: “كل هذه المعطيات ستجعل الأسبوع الأول من مارس حرجا للغاية.. أنا لا أبالغ ولا أحاول إثارة الخوف.. لكن لا ينبغي أن نقلل من شأن هذه الأمور”.
وبخصوص مكان حدوث النشاط الزلزالي، أكد هوغربيتس أن “المعطيات ترجح الساحل الغربي لأميركا الشمالية أو خندق كرماديك أو ربما الفلبين أو إندونيسيا أو حتى شمال اليابان“.
وختم حديثه بالقول: “بغض النظر عن التوقعات، إذا كنت في منطقة معرضة للزلازل، فيجب أن تكون في حالة تأهب إضافي”.
يشار إلى أن هوغربيتس ذاع صيته، بعد أن انتشرت تغريدة له حذر فيها من وقوع زلزال كبير في تركيا، قبل أيام من حدوثه في مساحات واسعة من الأراضي التركية وسوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص.