وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في البيان: “على الرغم من ادعاءات إيران بأنها لن تطور أبدا أسلحة نووية، استمر النظام الإيراني في السعي لشراء مواد حساسة لتطوير المفاعل النووري الإيراني”.

وأضاف بومبيو: “يجب أن يكون العالم يقظا وأن يتخذ إجراءات لمنع إيران من تهديد الاستقرار والأمن في المنطقة”.

وقال بومبيو في البيان إنه ” تم إعلان قبل 6 أشهر أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد هذه الكيانات بموجب الأمر التنفيذي 13382، الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ومؤيديهم”.

وأضاف: “لإتاحة الوقت الكافي لمصدري السلع الإنسانية لإيران لإيجاد طرق شحن بديلة، قمنا بتأجيل تاريخ سريان هذه التعيينات لمدة 180 يوما. الآن وقد انتهى هذا التأجيل السخي، يجب على العاملين في الصناعات التجارية والبحرية الذين يتعاملون مع إيران استخدام شركات نقل أو طرق شحن أخرى”.

وحذر الوزير الأميركي: “أي حكومة أو كيان أو فرد يختار مواصلة التعامل مع الحرس الثوري الإيراني وشركات الشحن التابعة لها يخاطر الآن بالتعرض لعقوبات مماثلة”.

وقال البيان إن شركات الشحن التابعة للحرس الثوري الإيراني استمرت مرارا وتكرارا بنقل المواد المرتبطة بالصواريخ البالستية والبرامج العسكرية الإيرانية، كما نقلت مواد أخرى حساسة الانتشار ، بما في ذلك المواد التي تسيطر عليها مجموعة موردي المواد النووية.

وحثت الحكومة الأميركية السلطات الحكومية في جميع أنحاء العالم على التحقيق في جميع أنشطة الحرس الثوري الإيراني في موانئهم وبحارهم الإقليمية، واتخاذ الإجراءات المناسبة لوقفها.

skynewsarabia.com